مقتطفات من کلمات الأستاذ علی رضا بناهیان

۱۷
بهمن

 المفتاح الذهبی للحیاة المشترکة

 

اصلاح الرؤیة

اهمیة تقویة وإصلاح بناء الاسرة

 

ما السبب فی اختیار بحث الأسرة؟ وما هی أهمیة أمثال هذه المواضیع؟ أما کان هناک بحث آخر مقدما على هذه البحوث فی هذا المقطع الزمنی؟ أولیس من الأفضل الخوض فی المسائل التی یبتلی بها الشباب أو فی مشاکل المجتمع الثقافیة الضخمة وغیرها من الأمور؟ یعتقد کثیر من الناس بأن الأحرى فی هذه الأیام تناول المسائل الثقافیة والعمل فی سبیل تحسین قضایا المجتمع الثقافیة. أمّا تجربتی التی حصلت علیها فی طوال سنیِّ نشاطاتی الثقافیة هی إن أکثر البرامج والخطط الثقافیة فی المجتمع لا تجدی نفعا.

فمثلا التخطیط لکی یصبح الانسان او المجتمع مصلّیا او لجعل التلامیذ أکثر أدبا أو أکثر درسا أو وضع البرامج للحدّ من الانحراف والإجرام فی المجتمع وغیرها من النشاطات لا تجدی نفعا وإن کانت جیدة، إذ أن العمل الأصلی والأصیل هو تقویة وإصلاح بناء الأسرة.

قبل فترة کنت فی جلسة مع عدّة من مدراء الإذاعة والتلفزیون، وکان البحث یدور عن ماهیة المخاطب الأصلی للاذاعة والتلفزیون. فکانوا یعتقدون بأن المخاطب الأصلی هو الفرد والمجتمع. فقلت لهم: هذا تصور خاطئ وأبعدوه عن أذهانکم. فمخاطبکم هو الأسرة فحسب، لا الفرد ولا المجتمع. لا الفرد الذی تشاهدونه بمفرده ولا المجتمع متکون من أفراد مجتمعین. فالمجتمع یعنی الأسر التی تعیش فیه. إذ الوحدة الاصیلة للمجتمع هی الأسرة. وهویة کل شخص تتشکل من أسرته. على هذا یمکن اعتبار وضع البرامج والتخطیط لتحسین وتقویة بناء الأسرة، أهم عمل لرفع مستوى المجتمع ثقافیا.

 

 

لمشاهدة الموضوع کاملا أنقر علی

  • موطؤون للمهدی
۱۷
بهمن

وقفة عند أسرار الولایة

 

الولایة ضرورة عقلیة

 

 الولایة هی من المفاهیم الدینیة التی یمکن إدراک ضرورتها من خلال الرؤیة العقلانیة وبغض النظر عن التعالیم الدینیة. وأساسا إن مفهوم الولایة قبل أن یکون مفهوما شرعیا، هو مفهوم عقلی ولا ینبغی أن نعتبره مفهوما معنویا وحسب.

 

 

عندما یطرح موضوع الولایة ولاسیما ولایة الفقیه، عادة ما یناقش من خلال الأدلة الفقهیة أو الکلامیة. ولکن منهجنا فی هذه الدراسة مرتکز على العقل تماما. حیث لا علاقة لنا هنا بالأحکام والتعالیم الدینیة، ولا نتطرق إلى الأدلة الشرعیة فی مسار إثبات الولایة. لغتنا وخطابنا فی هذه الأبحاث خطاب دولی ویمکن طرحها على جمیع شعوب العالم، حتى العلمانیین منهم.

 

 

فی هذه الأبحاث نسعى أن لا نتعرض للدین بشکل مباشر، فإن تطرقنا أثناء البحث إلى شیء من الدین، فذلک من باب ذکر ضرورة عقلیة وسوف ننظر إلیه بتحرر عن نطاق الدین. طبعا هذا لا یعنی أن الأدلة الشرعیة على ولایة الفقیه أدلة غیر عقلیة، بل هی قائمة على موازین عقلیة ومنطقیة محکمة، ولکن باعتبار أن فی الأدلة الشرعیة إحدى مقدمتی الدلیل على الأقل، هی نص دینی،  قد یأبى عن قبولها غیر المتدینین. من هذا المنطلق، سوف نخوض فی البحث برؤیة مستقلة عن الدین وبعقلانیة مطلقة، لئلا تبقى ذریعة لأحد.  

 

لمشاهدة الموضوع کاملا أنقر علی

  • موطؤون للمهدی
۱۷
بهمن

وقفة عند أسرار الولایة

 

فوائد دراسة المسائل العبادیة من الناحیة العقلیة

 

بالإضافة إلى الجانب التعبدی الذی تتصف به جمیع أحکامنا الدینیة، تحتوی هذه الأحکام على الکثیر من الفوائد المشهودة والآثار الملموسة الواضحة، ومن المؤکّد أنّ الالتفات العقلی والتجربی إلى هذا الجانب من الأحکام الدینیة قد یؤدی إلى فوائد عظیمة. طبعا لعلنا لا نستطیع أن ندرک فلسفة بعض الأحکام أو ثمراتها المشهودة، وهذا لا یعنی أنها غیر عقلیة. و أساسا إذا کان إیماننا بأصل الدین مرتکزا على أساس أدلة عقلیة ومنطقیة، یصبح إیماننا بأیّ حکم من أحکام الدین إیمانا موضوعیا ومنطقیا، حتى وإن لم نجد دلیلا عقلیا واضحا على ذلک الحکم. ولکن مع ذلک توجد بعض الأحکام التی لها جوانب عقلیة جلیّة ولدینا أدلة عقلیة واضحة علیها.     

 

 

إن الترکیز على الأدلة المنطقیة والعقلیة فی الأحکام الشرعیة له دور کبیر فی تقبل من هو غیر ملتزم بالأوامر الإلهیة وغیر واثق بها. فعندما یأتی علماء العلوم الطبیعیة ویذکرون فوائد لبعض المستحبات أو الواجبات، تجد أن أکثر الناس ولا سیما أولئک الذین لم یوجدوا علاقة قلبیة وثیقة مع الأحکام الدینیة تطمئن قلوبهم ویسهل علیهم العمل بالمستحبات وحتى الواجبات.

 

لمشاهدة الموضوع کاملا أنقر علی

  • موطؤون للمهدی
۱۷
بهمن

 وقفة عند أسرار الولایة

 

منهجنا فی هذه الأبحاث

 

إن مفهوم الولایة من المفاهیم التی قد جرى حدیث کثیر حولها، ومن المؤکد أن قارئی هذه السطور یعرفون بعض الشیء عن هذا المفهوم، ولکن مع هذا عندما ندرس ظروف المجتمع بشکل عام، نجد أن مستوى معرفة الناس بهذا المفهوم النورانی الذی یمثل أهم رکن فی دیننا،[1] هابط جدا.

 

بمجرد أن یأتی ذکر الولایة تتبادر فی الأذهان تلقائیا أتمّ مصادیق الولایة وهم الأئمة المعصومون (علیهم السلام)، وبما أن الناس یقدسون الأئمة المعصومین (علیهم السلام) غایة التقدیس، نادرا ما تجدهم یبحثون عن الأدلة العقلیة على أهمیة مفهوم الولایة فی التعالیم الدینیة. نحن فی منهج دراستنا هذه، مع کل احترامنا لجمیع المتدینین ولما یحمله الناس من عقائد حقة وأصیلة تجاه الولایة، نحاول أن نتناول الموضوع بأسلوب عقلی بحت وباستناد إلى الأدلة المنطقیة.

 

لمشاهدة الموضوع کاملا أنقر علی

  • موطؤون للمهدی
۱۷
بهمن
وقفة عند أسرار الولایة

  

مقتطفات من کلمات سماحة الشیخ الأستاذ علی رضا بناهیان فی موضوع أسرارالولایة:

 

المقدمة:التعریف بالبحث

 

· إن موضوع بحثنا فی هذه الرسالة مفهوم "الولایة"، المفهوم الذی طال ما طرق أسماعنا وتحدثنا به فی حواراتنا، کما أننا على معرفة إجمالیة بأهمیته وموقعه فی المنظومة الفکریة الإسلامیة. ولکن مع هذا ینطوی هذا المفهوم النورانی على کثیر من الأبحاث الخفیة التی نجد بعضها مهمة وأساسیة للغایة.

· بالرغم من الأدوار الواسعة التی تقوم بها"الولایة" فی مقام إدارة المجتمع وتطویره وتنمیته، قد یتصور الکثیر من الناس أن مفهوم الولایة مفهوم دینی ومعنوی وحسب، ولعلهم یؤمنون بها ویخضعون لها تعبدا وبغض النظر عن آثارها وتداعیاتها الواسعة فی شؤون حیاتهم، ولکن لا شکّ فی أننا لسنا بغنى عن التزوّد المعرفی تجاه هذا المفهوم؛ إذ أن من جانب، ازدیاد معرفتنا تجاه هذا المفهوم النورانی یزیدنا حبا وتعلقا بأولیاء الله ومن جانب آخر إنه یحدد تکلیفنا تجاه هذا المفهوم.

لمشاهدة الموضوع کاملا أنقر علی

  • موطؤون للمهدی
۱۷
بهمن

مقتطفات من محاضرة الأستاذ بناهیان بین 250 نفر من الفنانین والناشطین فی الفن العازمین على مسیرة الأربعین

 

مضافا إلى الأبعاد الاجتماعیة والآثار العظیمة التی تترکها زیارة کربلاء الحسین (علیه السلام) وخاصة فی أیام الأربعین، تنطوی هذه الزیارة المبارکة على آثار ونتائج معنویة ینبغی أن ینتبه إلیها زوار الحسین ومن شدّ الرحال لزیارة کربلاء.

 

لابد لنا جمیعا أن نفهم عن عمق سبب قیمة زیارة قبر أبی عبد الله (علیه السلام) وأهمیتها. إن فهم هذه الحقیقة عن عمق، هو بحد ذاته شرف وتوفیق عظیم من الله، حیث من شأنه أن یُتَمنّى هذا الوعی من الله إذ لا یحصل بالدراسة والتحقیق وحسب. بإمکاننا أن نطالع روایات فی هذا المجال، أما أن ننال الفهم العمیق فی هذه المسألة فهو توفیق خاص.

 

على سبیل المثال کان حدیث الإمام الخمینی (قدس سره) حول عظمة إقامة العزاء على الحسین وأهمیة خروج مواکب العزاء حدیثا یختلف عن غیره. یشعر الإنسان أن کثیرا من الناس لم یستطیعوا أن یعوا هذه العظمة بوضوع وعمق. کأنت نطرة الإمام ورؤیته تجاه المآتم والمواکب خارجة عن نطاق الألفاظ والکلمات. إن أقوال الإمام ملیئة باعترافه وإقراره بعدم إمکان وصف الآثار والنتائج العظیمة المترتبة على إقامة عزاء الحسین (علیه السلام).

 

لمشاهدة الموضوع کاملا أنقر علی

  • موطؤون للمهدی
۱۶
دی

الکل یعرف الشیخ بناهیان بمراسم دعاء الندبة و أیام الجمعة و مواضیع الانتظار. فما الذی جاء بالشیخ بناهیان إلى مسیرة الأربعین؟

أولا لدینا روایة و اضحة عن الإمام العسکری (علیه السلام) فی شأن زیارة الأربعین حیث قد اعتبرها الإمام من علائم الشیعة. یبدو أن هناک غایة و غرض خاص فی هذا الاعتبار و هو أن تصبح هذه الزیارة موعدا سنویا لموالی أبی عبد الله الحسین (علیه السلام) و الشیعة جمیعا، و قد تبلور هذا الموعد بشکل عفوی. إننی قد حظیت بالتوفیق للحضور فی هذه المناسبة منذ عدة سنین و أشعر بالحسرة و الحرمان إن لم أحضر بین هذا الکمّ الهائل من عشاق أبی عبد الله الحسین (علیه السلام) فی هذه المناسبة و اُحرَم زیارة الأربعین، خاصة و قد ذکر أجر عظیم فی الروایة للمشی فی هذه الزیارة، و إنی عندما عشت الأجواء الروحانیة الموجودة فی هذا المسیر و جدتها تناظر مسیرات أیام الجبهة و الدفاع المقدس التی کانت جهادا فی سبیل الله.

کل من یعیش تجربة زیارة الأربعین و مسیرتها خاصة، ینبغی أن ینقل هذه التجربة إلى غیره، و عند ذلک سوف تتلهف قلوب المشتاقین إلى مثل هذه الزیارة. یستطیع الناس أن یشعروا بنور هذه الزیارة حتى من خلال استماع ذکریات زیارة الأربعین. کما أننا عندما نقلنا هذه التجربة إلى أیّ من الشباب رأینا أنهم قد امتلأوا شوقا لإدراک زیارة الأربعین حتى و إن کانوا أهل زیارة الحسین (علیه السلام)، و بعض الشباب الذین لم یکونوا مداومین على الزیارة أصبحوا من المداومین على زیارة کربلاء المقدسة. 



 

 

لمشاهدة الموضوع کاملا أنقر علی

  • موطؤون للمهدی